نفت الولايات المتّحدة الاتّهامات التي وجّهتها إليها روسيا بأنّها تدعم برنامجاً لتطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، محذّرة من أنّ الهدف من هذه الاتّهامات الروسية قد يكون التحضير لإمكان أن تستخدم القوات الروسية قريباً مثل هكذا أسلحة في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إنّ “الكرملين ينشر عن عمد أكاذيب صريحة مفادها أنّ الولايات المتحدة وأوكرانيا تقومان بأنشطة أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا”.
وأضاف أنّ “روسيا تختلق ذرائع كاذبة في محاولة لتبرير أفعالها المروّعة في أوكرانيا”.
بدورها قالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في تغريدة على تويتر إنّ الاتهامات الروسية “منافية للعقل”، مشيرة إلى “أنّنا رأينا أيضاً مسؤولين صينيين يردّدون نظريات المؤامرة هذه”.
وأضافت “أما وقد ادّعت روسيا هذه الادّعاءات الكاذبة… فينبغي علينا جميعاً أن نتنبّه إلى احتمال أن تستخدم روسيا أسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا، أو أن تستخدمها تحت راية كاذبة” أي أن تصوّر الأمر على أنّها ليست هي من استخدم هذه الأسلحة.
وفي 6 آذار قالت وزارة الخارجية الروسية في تغريدة إنّ القوات الروسية وجدت أدلّة على أنّ كييف حاولت محو آثار برنامج عسكري-بيولوجي في أوكرانيا، مؤكّدة أنّ هذا المشروع تموّله الولايات المتّحدة.
وفي بيانه قال برايس إنّ “هذه المعلومات الروسية المضلّلة محض هراء”.
وأضاف أنّ موسكو لديها “سجلّ حافل في اتّهام الغرب بنفس الجرائم التي ترتكبها روسيا نفسها”.