أكد وزير الصحة حسن التميمي، الاحد، أن الموقف الوبائي ما زال صعبا ًنتيجة لعدم الالتزام وتهاون المواطنين بالإجراءات والتعليمات الصحية التي تصدرها وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة.
وأضاف التميمي في تصريح اوردته صحيفة “الصباح” واطلعت عليه “ابعاد الاخبارية”، أن “الأسباب الإنسانية دفعت وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية الى تخفيف الإجراءات والقيود المفروضة جراء تفشي الوباء، للتخفيف عن كاهل المواطنين ومراعاة ظروفهم المعيشية, بعد أن وضعت شروطاً صارمة من خلال الالتزام بالتعليمات المتعلقة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والجسدي وإلغاء إقامة المناسبات والتجمعات”.
وأشار إلى أن “المواطن ما زال غير مهتم بخطورة هذا المرض”, مبينا أن “الوزارة سجلت إصابة اسر كاملة بالفيروس في قرى وأرياف بغداد والمحافظات، مما أثر في زيادة نسبة الوفيات بين المصابين نتيجة عدم مراجعة المراكز والمؤسسات الصحية”.
ولفت التميمي إلى أن “عدد الاصابات المرتفع، كان متوقعاً، والوزارة كانت دائماً تحذر من موجة جديدة من الفيروس”.