اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، ان حزبه لم يتلق اشعاراً بشأن التشاور حول منصب رئيس الجمهورية، لافتا الى ان الوضع الراهن يحتم على البيت الكردي تقديم تنازلات من اجل حلحلة الأمور بعد الانفراجة داخل البيتين السني والشيعي.
وقال السورجي، ان “المشاورات مازالت غير موجودة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي والأحزاب الأخرى بشأن مستجدات الوضع السياسي وملف رئاسة الجمهورية”.
وأضاف ان “التقارب الحاصل خصوصا بعد اتصال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يؤكد حدوث تغيير في المعادلة السياسية”.
وبين ان “المشهد السياسي ستحدث عليه الكثير من التغييرات من حيث التحالفات والتفاهمات، في وقت يلتزم فيه الاتحاد الوطني بمرشحه برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية”.
وبين ان “الشارع الكردي اصبح على قناعة ان الوضع بحاجة الى تفاهمات للخروج من الازمة الراهنة، خصوصا بعد انحلال الازمة بين المكون السني وكذلك الشيعي، مايوجب تقديم تنازلات داخل البيت الكردي لحلحلة الأمور، خصوصا بعد الانفراجة الحاصلة”.