أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبيرغ، اليوم الثلاثاء، إن روسيا ستدفع ثمنا باهظا إذا استخدمت أسلحة كيميائية، وأن الهجوم على أي حليف سيستنفر قوات الحلف للرد.
وقال ستولتنبيرغ أن “الناتو يتواصل مع القيادة السياسية الأوكرانية على كافة المستويات، وأنه لا خطط لديه لنشر صواريخ نووية متوسطة المدى في دول الحلف، معلنا عن أن وزراء الدفاع بالحلف سيعقدون غدا اجتماعا لإعادة خططنا الدفاعية”.
وطالب أمين عام الناتو روسيا “بعدم استخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الحلفاء يوفرون معدات عسكرية متطورة تساعد على مقاومة الروس”.
وحمل أمين عام الناتو، الرئيس بوتين “مسؤولية الحرب معتبرا أن بإمكان الرئيس الروسي سحب قواته الآن”.
إلى ذلك أكد ينس ستولتنبيرغ أن “الصين عضو بمجلس الأمن وعليها التزام بدعم القانون الدولي، كما طالبها بالانضمام لدول العالم في إدانة العملية العسكرية الروسية”.
ولفت أمين عام الناتو الى أن “الحلف يراقب الحدود ويتواصل مع الروس لمنع أي حوداث عرضية، لكنه استطرد وقال إن الهجوم على أي حليف سيستنفر قواتنا للرد، مذكرا أن مهمة الحلف الأساسية هي حماية مليار شخص يعيشون في الدول الأعضاء”.
ودعا المتحدث الدول الأعضاء “لزيادة الميزانية الدفاعية لـ2 % من الناتج القومي، منوها بضرورة زيادة الاستثمار في القدرات الدفاعية، وتعزيز أمن الحلف السيبراني”.