أعلنت الولايات المتحدة أنها ستزوّد أوكرانيا بصواريخ دفاعية بعيدة المدى ومسيّرات “سويتشبليد” المسلّحة، ما يمكّن قوات كييف من مواجهة الطائرات والدروع الروسية بشكل أفضل من مسافة بعيدة.
في ما يلي عرض للأسلحة والمعدات الجديدة التي أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن تزويد أوكرانيا بها:
دفاعات جوية صاروخية بعيدة المدى من طراز “إس-300″، السوفياتية/الروسية الصنع، قادرة على رصد وتعقّب واستهداف عدة تهديدات من الجو من مسافات بعيدة، حيث يعرف الأوكرانيون كيفية تشغيلها، وتملك الولايات المتحدة وعدة دول في حلف شمال الأطلسي الأنظمة أو مكوّناتها.
وسترسل واشنطن مئة مسيّرة انتحارية من طراز “سويتشبليد” التي تعد فعليًا قنابل طائرة مزوّدة بكاميرات ويتم تحريكها بجهاز تحكّم لتحديد الهدف والانقضاض عليه. وبإمكان مسيّرات “سويتشبليد” زيادة مسافة الهجوم على المركبات والوحدات الروسية ليتجاوز ما يمكن رؤيته بالعين المجرّدة.
وستزوّد الولايات المتحدة أوكرانيا أيضا بـ800 صاروخ إضافي من طراز “ستينغر” وهي صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف تستخدم الأشعة فوق البنفسجية، والتي يستخدمها الأوكرانيون بفاعلية حتى الآن ضد المروحيات الروسية والطائرات الهجومية والتي تحلّق على علو منخفض.
وأكد بايدن أن واشنطن سترسل ألفي صاروخ إضافي من طراز “جافلين” إلى أوكرانيا، والمصممة لهزيمة الدفاعات المضادة للصواريخ في الدبابات الروسية، والتي باتت أسطورية بفعاليتها.
وتشمل شحنة الأسلحة الأميركية الجديدة أيضا سبعة آلاف سلاح إضافي مضاد للدروع وآلاف الأسلحة الرشاشة والبنادق وقاذفات القنابل وعشرين مليون قطعة ذخيرة للأسلحة الصغيرة تتناسب مع المعايير الروسية ومعايير حلف شمال الأطلسي، فضلا عن 25 ألف طقم من الدروع الواقية والخوذات.