أبعاد
دعت حركة حقوق، اليوم الثلاثاء النواب المستقلين بان لا يرضخوا لأي ترهيب أو ترغيب فيما اشارات الى أن يجعلوا مصلحة الشعب ومطالب ناخبيهم نصب أعينهم .
وذكرت الحركة في بيان تلقته “أبعاد”، انه ” من الواضح للجميع أن حركة (حقوق) هي بالأصل حركة مستقلة، دخلت المعترك الانتخابي بمفردها، واعتمدت مبادئ متوافقة مع عقيدتها الدينية والوطنية، وجعلتها معيارا للتحالف مع الكتل الأخرى وهي ما يحدد اقترابنا من طرف دون آخر”، مبينة انه”وليس سرا إن قلنا اننا نرى في الإطار التنسيقي ما يتوافق مع هذه الثوابت، ونجد ان التحالف الثلاثي انتهك بعضا منها”.
واضاف البيان انه “نحن مع إخراج جميع القوات الأجنبية من أرض الوطن ونقف مع من يقف بوجه أي محتل، كما نقف مع من يحفظ حاكمية المكون الأكبر، بوصفها ركنا أساسا لأي ممارسة ديمقراطية”.
واوضح انه” نحن ضد أي محاولة تطبيع مع الكيان الصهيوني المؤقت، بل ضد من يتماهى مع تلك المحاولات سر او علانية، وحتى من يروج لذلك، ونعده خيانة للأمة”.
واشار الى ان” نحن مع الحشد الشعبي، وضد من يطالب بحله، ونعتقد بالحشد الشعبي الضمانة لحفظ أمن العراق من أي عدوان على أراضيه ومقدراته”،
وتابع البيان انه” وأخيرا نحن نصطف وبقوة في خندق المطالبين بتفعيل الاتفاقية مع الصين، ونرى انها الحل الأمثل الذي سيغير واقع البلاد الخدماتي، وهي ماستحد من هدر ثروات الشعب وتبديد أمواله، وعدم ذهابها الى جيوب الفاسدين” مشيرا الة انه “تلك مبادؤنا التي نرى أنها لا تتقاطع مع افكار الأخوة في الإطار التنسيقي رغم عدم اطلاعنا على برنامج مكتوب وموثق للإطار”.
ونبهت الحركة انه” ما يشاع من امكانية حل البرلمان وإعادة الانتخابات، ماهي الا خديعة ونضع ذلك في خانة تخويف النواب ، والضغط باتجاه بالإنفراد بالسلطة وتدعو الى الوقوف بوجه أي سعي محتمل للتلاعب بأعداد النواب في الجلسة المقبلة، ومن أي جهة ،وترى أن القيام بهكذا ألاعيب يمثل هزيمة لتلك الجهة، وتزويرا لإرادة الشعب، لا تقل خطورة ودناءة عن تزوير الانتخابات”.
ودعت حقوق النواب المستقلين الى ان ” لا يرضخوا لأي ترهيب أو ترغيب، وأن يجعلوا مصلحة الشعب ومطالب ناخبيهم نصب أعينهم .