تشهد مدينة الموصل بدءاً من يوم الأحد المقبل، مهرجاناً موسيقياً تشارك فيه فرق محلية وعربية وأوروبية كجزء من مبادرة أممية لإحياء المدن القديمة.
ويحتفي مهرجان الموصل للموسيقى التقليدية، بالتراث الموسيقي الغني للموصل ومنطقة نينوى. كما تقدم فرق من إسبانيا، فرنسا وإيطاليا أنواع مختلفة من الموسيقى التقليدية والأغاني التراثية، في جو حيوي واحتفالي، على مدى أربع أيام من 24 حتى 27 آذار الجاري، وفق منظمة “العمل للأمل” الراعية للمهرجان بالتعاون مع “مؤسسة منتدى الكتاب للثقافة والتعليم”.
وذكرت المنظمة في بيان تلقته “أبعاد”،إن مهرجان “سماع العراق” وهو أكبر حدث ثقافي تشهده الموصل منذ 2003، يهدف إلى إحياء الموسيقى التقليدية والفولكلورية، وهي تراث ثقافي غير مادي مهم، من خلال التدريب وعروض الأداء.
ويضم المهرجان في نسخته الأولى 12 فرقة موسيقية من العراق، و5 مجموعات موسيقية من أوروبا، تقدم 8 حفلات موسيقية على مدار الأيام الأربعة للمهرجان.