أبعاد
اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، الأحد، التحركات والاجتماعات الدولية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي بأنه يحاول من خلالها الاستنجاد وطلب المساعدة من الدول الأخرى للبقاء في منصبه، فيما أكد أن الكاظمي مات سياسيا.
وقال اللامي في حديث صحفي، إن “الكاظمي لفظ أنفاسه الأخيرة في وجوده على دفة الحكم في العراق”، مبينا ان “زيارة الكاظمي إلى الأردن والمشاركة مع قادة دول الإمارات ومصر والسعودية يحاول من خلالها الاستنجاد وطلب المساعدة من الدول الأخرى للبقاء على منصبه عبر إغرائهم بالعقود والاتفاقيات التي ابرمها هو ولن يبرمها غيره”.
وأضاف، أن “طرق الاستنجاد لن تنفع الكاظمي لان البيت الشيعي حسم أمره ولن يكون رئيس الوزراء الا من داخل البيت الشيعي ويمثل الفكر الشيعي في العملية السياسية”.
وأوضح القيادي في دولة القانون أنه “ليس من الممكن إعادة الأموات إلى الحياة مرة أخرى والكاظمي مات سياسيا في نظر الشارع العراقي والقوة الشيعية”.
وكانت النائب عن تحالف الفتح انتصار الجزائري قد اكدت، الأحد، وجود حراك نيابي لاستضافة رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي للحصول على توضيحات بخصوص الاجتماع الأخير مع قادة من مصر والسعودية والإمارات.