أبعاد
افادت وسائل اعلام امريكية، الاربعاء، بأن القضاء الأمريكي، وافق على إعادة عراقي من تنظيم القاعدة قتل ضابطي شرطة في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار قبل 15 عاماً وفرّ إلى الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الامريكية، أن قاضٍ أمريكي صادق على طلب قدمته الحكومة العراقية في وقت سابق يقضي بتسليم مالك مدرسة لتعليم قيادة السيارات في أريزونا، متهم بالمشاركة في مقتل ضابطي شرطة لصالح تنظيم القاعدة.
وبموجب الحكم الصادر، عهد القاضي الأمريكي قرار ترحيل على يوسف أحمد النوري إلى الحكومة الفيدرالية لاتخاذ قرار بشأنه.
ونقلت الوكالة عن وزارة العدل الأمريكية القول، إنه ليس لديها أي سجل لتسليم أي شخص إلى العراق بموجب معاهدة أمريكية عراقية جرى توقيعها منذ عقود.
وفي حال تم تسليم النوري إلى الحكومة العراقية فسيكون الأول الذي يجري ترحيله من الولايات المتحدة وإرساله لبلده الأم بموجب هذه المعاهدة.
وخلص القاضي إلى أن هناك سببا محتملا لمشاركة النوري في جريمة قتل، لكن الرجل ينفى ضلوعه في ذلك أو أنه عضو في جماعة إرهابية.
وكان ممثلو الادعاء العام في ولاية أريزونا طلبوا في نيسان الماضي بالموافقة على تسليم النوري إلى السلطات القضائية في موطنه الأصلي، وقالوا إن الأدلة التي قدمتها السلطات العراقية ضده كافية.
وأكد ممثلو الادعاء أن الشهود رأوا النوري في مسرح الجريمة، العام 2006، كما أن شخصا آخر زعم أنه كان جزءا من جماعة القاعدة وأنه ورط أحمد فيها.
في المقابل، طلب محامو النوري، من القاضي، عدم تسليم موكلهم، بدعوى أن ذلك غير مسموح به بموجب أحكام المعاهدة الأمريكية العراقية التي تحظر التسليم في الجرائم ذات الطبيعة السياسية.
وقدِم النوري إلى الولايات المتحدة، في عام 2009، وحصل على الجنسية الأمريكية في 2015.
ويتهم النوري بقيادة مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة، أطلقت النار على الضابطين في شوارع الفلوجة في محافظة الأنبار.