قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن العقوبات غير القانونية مؤقتة وستنتهي يوما ما، لكنها ستعود بالدمار على النظام الدولي وستترك عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي.
وكتب على “تيليغرام” أن “العقوبات غير القانونية تؤدي دائما إلى تدهور نظام القانون الدولي، والإجراءات الحالية للتأثير غير القانوني، والتي لم يسبق لها مثيل من حيث الاتساع والنطاق ودرجة السخرية، ستؤدي إلى مزيد من الانهيار لجميع المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة في المقام الأول، وتجاهل تام لقواعد القانون الدولي… بالأمس على وجه الخصوص، حدث هذا مع مجلس حقوق الإنسان الذي فقد بذلك شرعيته بالنسبة لروسيا كما ستتوقف العلاقات الدبلوماسية تماما”.
وقال، إن “العقوبات غير القانونية، مثل أي شيء آخر في هذا العالم، مؤقتة وستنتهي في نهاية المطاف وستكون نتيجتها نظاما دوليا مدمرا ولها عواقب بالغة الصعوبة على الاقتصاد العالمي وحياة الدول”.
وأضاف، “في الوقت نفسه سيتم تحويل انتباه الناخبين في عدد من الدول إلى شيء غير قابل للاستخدام من خلال إلقاء اللوم على روسيا في مشاكلهم الاقتصادية. وحتى رفع العقوبات غير القانونية سيرافقه خطاب شجاع حول فعاليتها العالية. على الرغم من أنه بحلول ذلك الوقت سيكون من الواضح للجميع أن فعاليتها كذب مطلق”.