بحث وزير الخارجيَّة فؤاد حسين والوفد المرافق له الذي يضم مستشار الأمن القوميّ قاسم الأعرجي، وبعض القادة الأمنيين، مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسيّ، العلاقات الثنائيَّة، فضلاً عن الملفات التي تهمُّ البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان تلقته “أبعاد”، أنه تم “كذلك مناقشة الأوضاع السياسيَّة والأمنيَّة في المنطقة، ودور الدول الاقليميّة في حلِّ الأزمات، ومواجهة التحديات فيما بينها. كما تمَّ التأكيد على أهمِّـيَّة تضافر الجُهُود؛ لتخفيف حِدَّة التوتـُّر، والأزمات التي تُواجه المنطقة، وتغليب لغة الحوار؛ لعودة الأمن، والاستقرار إليها”.
وأكّد وزير الخارجية “حرص العراق على تعزيز سُبُل التعاون الثنائيّ مع طهران في شتى المجالات، وشدّد على أهمِّيَّة تضافر الجُهُود على المُستويين الإقليميّ والدوليّ، لمواجهة التطرّف، وإنهاء الصراعات، ومدّ جُسُور الثقة والتعاون بين الدول المحيطة بالعراق ومنها الجُمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وتغليب لغة الحوار من أجل خلق بيئة آمنة ومُستقِرَّة، مُؤكّداً على انَّ استقرار العراق مهم أيضاً للجارة إيران”.
من جانبه أعرب إبراهيم رئيسيّ عن “تطلـُّع طهران لإقامة أفضل العلاقات مع بغداد في مُختلِف المجالات”، مُشيراً إلى أنَّ “العراق شريك مُحترَم، ومُهمّ لإيران، مُشدِّداً على أنَّ “العلاقات العراقيَّة-الإيرانيَّة علاقات تاريخيَّة قائمة وعلى مُختلِف الصُعُد التي تهمُّ الشعبين الجارين، مُبيِّناً: إنَّ إيران تدعم أمن، واستقرار ووحدة العراق”.