حدد النائب المستقل عدنان الجابري، اليوم الخميس، 3 نقاط أساسية تمنع استكمال عملية تسمية اللجان النيابية، فيما أكد أن النواب المستقلين قدموا مقترحاً لانهاء الانسداد السياسي يقضي بتسمية مستقلين لرئاستي الجمهورية والوزراء.
وقال الجابري في حديث متلفز تابعته “أبعاد”، إن “تشكيل اللجان النيابية يتم وفق مبدأ توزيع رئاساتها بين الكتل الفائزة بالانتخابات وما يؤخر استكمالها 3 نقاط أساسية”.
وأضاف، أن “النقطة الأولى هي تأخر تشكيل الحكومة الجديدة وشكلها لأن رئاسة اللجان تقابل تسمية الوزراء، فإذا كانت الوزارة لجهة سياسية معينة فسيقابلها تسمية رئاسة اللجنة المرتبطة بذات العمل من جهة أخرى بغية تفعيل الدور الرقابي من قبل البرلمان على هذه الوزارة”.
وأضاف، أن “النقطة الثانية هي الخلافات بين الكتل السياسية وعدم وجود تفاهمات لتسمية رئاسات اللجان النيابية، فيما يمثل الانسداد السياسي الحالي الذي يعترض تسمية رئيس الجمهورية والمكلف برئاسة الوزراء النقطة الثالثة”.
وأكد أن “النواب المستقلين يريدون كذلك أن يكونوا طرفاً فاعلاً في اللجان النيابية بهدف الرقابة، وهذا لا يعني أن جميع المستقلين سيكونون في المعارضة، بل هناك مستقلون مشاركون بحوارات تشكيل الحكومة”.
وشدد الجابري على وجوب أن لا يتسبب ملف تشكيل اللجان وتسمية رئاساتها بشل العمل الرقابي والنيابي وتعطيل تشريع القوانين، خاصة وأن عدم تشكيل الحكومة وتأخر تمرير الموازنة يعطل الملفات الملحة التي ينتظرها الشعب العراقي”.
وبشأن المقترحات الحالية لإنهاء الانسداد السياسي أوضح الجابري أن “النواب المستقلين طرحوا أفكاراً ومقترحات بتسمية شخصيات مستقلة لرئاستي الجمهورية والوزراء لإنهاء الوضع الحالي ونعتقد أن المضي بهذا الطريق سيسمح بإيجاد حكومة ناجحة ومستقرة في عملها تحظى بدعم البرلمان”.