اكد النائب في مجلس الشورى الايراني حسين علي حاجي دليكاني، الاثنين، أن وثيقة التعاون الشاملة بين ايران والصين توفر المصالح طويلة الامد للبلدين وتعد خطوة لمواجهة نهج الاحادية الاميركية في غرب آسيا.
وقال دليكاني في تصريح صحافي، ان الوثيقة الاستراتيجية للتعاون بين ايران والصين للاعوام الـ 25 القادمة فضلا عن توفيرها مصالح البلدين طويلة الامد تعد خطوة لمواجهة نهج الاحادية الاميركية في غرب آسيا.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كدولة مقتدرة في العالم بصدد مواجهة نهج الاحادية للادارة الاميركية الارهابية وانهاء ضغوطها القصوى من خلال تنفيذ استراتيجيات مثل توسيع التعاون طويل الامد مع روسيا والصين.
واوضح حاجي دليكاني أن وثيقة التعاون بين ايران والصين ليست لها صفة تنفيذية وقال: ان اي اتفاقية توقع بين الطرفين في اطار الوثيقة ستتم دراستها وتوقيعها بصورة شفافة في مجلس الشورى الاسلامي.
واشار الى محاولة وسائل الاعلام الغربية تحريف الحقائق حول هذه الوثيقة واستخدام عبارات مضللة مثل بيع ايران للصين، للعمل بمعية البعض في الداخل على تاجيج هواجس الراي العام.
وأشار الى أن وسائل الاعلام العميلة للغرب تسعى للايحاء بان الغرب هو المنقذ الوحيد للبلاد وتصوير مسالة اجهاض الحظر الاقتصادي الذي سيكون من نتائج الوثيقة الاستراتيجية بين ايران والصين وكانها تنازل وضعف من جانب ايران.