أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، الخميس، تحقيق عملية “الإرادة الصلبة” جميع أهدافها المرسومة، فيما أوضح أن التدخلات التركية داخل الأراضي العراقية “شأن سياسي بحت”.
وقال الخفاجي خلال استضافته في القناة الرسمية تابعها “أبعاد”، إنه “تم تحقيق النتائج المرجوة من عملية الإرادة الصلبة – التي انطلقت قبل 5 أيام، من خلال التخطيط والمعلومات الاستخبارية والأمنية”.
وأضاف، أن العملية “كانت مميزة بكل امكانياتها وقدراتها فهي مميزة، لأنها كانت واسعة من نينوى إلى كربلاء، واشتركت فيها قوات محمولة جواً، فضلاً عن الجهد الفني والقدرات العالية في المناورة، بالإضافة إلى عملية القاء القبض على العدو قبل أن يقوم بتنفيذ هجماته على المواطنين كما تم افشال غزوة رمضان التي كان يعلن عنها”.
وتابع، أن “الحدود مؤمنة بالكامل، وفيها خطوط دفاعية وكاميرات وابراج، وأن عملية الإرادة الصلبة لم تنجح لو لم يكن هناك ضبط للحدود، وتم وضع صبات كونكوريتية لسد الثغرات على الحدود”، مشيراً إلى أن “الارهابيين الذين يتم القبض عليهم أغلبهم محليون الذين هربوا من القوات الأمنية عند عمليات التحرير”.
وعن التدخلات التركية أوضح الخفاجي، أن “هذا شأن سياسي بحت، وليس لقيادة العمليات المشتركة أو لرئاسة أركان الجيش الخوض في هذا المجال فهو موضوع سياسي ليس له علاقة بالعمليات العسكرية”.