قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن عملية إجلاء المدنيين من مصنع “آزوفستال” بدأت تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكتب زيلينسكي اليوم الأحد على حسابه في “تويتر” أن المجموعة الأولى التي تضم نحو 100 مدني غادرت مصنع الصلب الضخم وتتوجه في الوقت الحالي إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية ومن المتوقع أن تصل غدا إلى مدينة زابوروجيه.
وكتب زيلينسكي اليوم الأحد على حسابه في “تويتر” أن المجموعة الأولى التي تضم نحو 100 مدني غادرت مصنع الصلب الضخم وتتوجه في الوقت الحالي إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية ومن المتوقع أن تصل غدا إلى مدينة زابوروجيه.
وتابع أن الفريق الأوكراني يعمل في الوقت الحالي مع موظفين أمميين على إجلاء من تبقى من المدنيين في “آزوفستال”.
وكانت وسائل إعلام روسية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بإجلاء مجموعة تضم 40 مدنيا من “آزوفستال” إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات روسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية، وذلك بعد إعلان موسكو وكييف عن إجلاء عدد من المدنيين من المصنع أمس.
وأكدت الأمم المتحدة اليوم أن عملية انطلقت لتوفير ممر آمن لإجلاء المدنيين من “آزوفستال”.
وشهدت ماريوبول، أكبر مدينة مطلة على بحر آزوف، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معارك شرسة تمكنت خلالها قوات روسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية من السيطرة على عموم المدينة باستثناء “آزوفستال”.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات الروسية بعدم اقتحام المصنع الضخم الذي يضم شبكة معقدة من المرافق تحت الأرضية، ومواصلة محاصرته.
وترفض مجموعة القوات الأوكرانية المتحصنة داخل المصنع الاستسلام، بينما أعلنت حكومة كييف عن وجود مدنيين في المصنع أيضا.
من جانبها، أعلنت روسيا من جانب واحد هدنة إنسانية وتعليق عملياتها العسكرية في المدينة بغية تمكين المدنيين المتواجدين في “آزوفستال” من الخروج، غير أن كييف نفت وجود أي اتفاق على فتح ممرات إنسانية هناك.
وتأتي هذه التطورات بعد زيارة الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى موسكو وكييف الأسبوع الجاري، وسط ورود تقارير عن موافقة طرفي النزاع على إشراك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في تنظيم عملية لإجلاء المدنيين من “آزوفستال”.