قدم الاتحاد التشيلي لكرة القدم شكوى للاتحاد الدولي “فيفا” ضد الإكوادور زاعما أنها استخدمت جواز سفر وشهادة ميلاد مزيفين لأحد لاعبيها، مما يثير الشكوك حول مشاركتها في مونديال قطر.
وأفاد الاتحاد التشيلي، الذي فشل منتخبه الوطني في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، بأن الظهير بايرون كاستيو لا يحمل الجنسية الإكوادورية، بل ولد في كولومبيا، ليتقدم بشكوى إلى فيفا بشأن “استخدام شهادة ميلاد مزورة وإعلان كاذب عن العمر وجنسية مزورة”.
وكتب الاتحاد التشيلي في بيانه “لا يمكن لعالم كرة القدم أن يغض الطرف عن الكثير من الأدلة” و”لا يمكن قبول ممارسة المخالفات الجسيمة والمتعمدة في تسجيل اللاعبين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسابقة عالمية. يجب أن يكون اللعب النظيف داخل وخارج الملعب”.وتزعم شكوى تشيلي أن كاستيو ولد في مدينة توماكو الكولومبية في 25 تموز 1995، وليس في مدينة بالاياس الإكوادورية في 10 تشرين الثاني 1998.
وارتدى كاستيو البالغ 23 عاما قميص منتخب الإكوادور دون 17 عاما و20 عاما قبل أن ينضم إلى المنتخب الأول، فشارك لأول مرة في سبتمبر 2021 ولعب في 8 مباريات في تصفيات مونديال قطر، وساهم في أربعة انتصارات مقابل تعادلين ومثلهما هزيمة.
وأقر الفيفا بأنه “تلقى شكوى رسمية من الاتحاد التشيلي”، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وذكرت تقارير من الإكوادور في 2021، أنه تم قبول كاستيو مواطنا إكوادوريا، ما يمكنه من اللعب للمنتخب الوطني.
بدوره نفى الاتحاد الإكوادوري ما اعتبرها “شائعات لا أساس لها” تهدف إلى زعزعة استقراره من الذين يريدون منع مشاركته في نهائيات قطر.
وفي حال قبل “الفيفا” شكوى اتحاد تشيلي وأعلن فوز منتخبه الوطني بالمباراتين، فان ذلك سيسمح له بحجز مركز مؤهل للنهائيات، علما أن القرعة أوقعت منتخب الإكوادور في المجموعة الأولى إلى جانب قطر المضيفة والسنغال وهولندا.
واحتلت تشيلي المركز السابع في المجموعة المشتركة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للعرس الكروي في قطر، متأخرة بفارق 7 نقاط عن الإكوادور صاحبة المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المونديال، لترافق البرازيل المتصدرة والأرجنتين والأوروغواي.
وتخوض البيرو الخامسة ملحقا دوليا مع الفائز بين الإمارات وأستراليا في 13 آب المقبل على استاد أحمد بن علي في قطر.