أعلنت سلطات مقاطعة بيلغورود في غرب روسيا عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى على الأقل جراء تعرض قرية على حدود أوكرانيا للقصف من قوات كييف.
وأكد حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف، على قناته في تطبيق “تيليغرام” اليوم الأربعلاء، أن القصف طال قرية سولوخي مؤكدا وصول رئيس بلدية القرية إلى موقع الحادث.
وذكر: “الوضع أسوأ منذ بدء عمليات القصف، ووفقا للمعلومات المؤكدة، قتل شخص، وهو فارق الحياة في سيارة إسعاف، وأصيب ثلاثة آخرون يتلقون العلاج الطبي اللازم”.
وبالإضافة إلى هذه الضحايا، أسفر القصف عن تدمير منزل واحد على الأقل جزئيا في القرية.
وضحية القصف الأوكراني اليوم، أول مدني يقتل في روسيا منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا.
وهذه ليست المرة الأولى في الأسابيع الأخيرة التي تتعرض فيها مناطق في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك الروسية الواقعة عند حدود أوكرانيا للقصف من أراضي أوكرانيا حيث تواصل موسكو عمليتها العسكرية.