كشف تقرير لصحيفة ميركوري الامريكية ، الخميس، انه وطبقا لممثلين عن الجانبين العراقي والامريكي فإن مهمة القوات الأمريكية في العراق تحولت إلى أدوار تدريبية واستشارية ، مما يسمح بإعادة انتشار القوات المقاتلة المتبقية في البلاد بعد انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات الاستراتيجية بين الجانبين.
وذكر التقرير انه ” وبحسب تصريحات صادرة عن الطرفين الامريكي والعراقي فان توقيت إعادة الانتشار سيتم تحديده في المحادثات الفنية المقبلة ، دون تحديد موعد إجرائها. كما شدداعلى ضرورة استمرار التعاون الأمني”. كما يقول التقرير .
من جانبه قال السكرتير الصحفي للبنتاغون جون كيربي ان ” البيان الصادر عقب انتهاء جولة الحوار لايمثل اتفاقًا لبدء انسحاب إضافي للقوات الأمريكية”، فيما قال المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول إن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمر بتشكيل لجنة لإجراء مباحثات فنية مع الجانب الأمريكي للموافقة على “الآليات والمواعيد” المتعلقة بإعادة الانتشار”.
واوضح التقرير ان ” عقد جلسة الحوار الاستراتيجي جاء نتيجة ضغوط الفصائل السياسية الشيعية التي ضغطت على القوات الأمريكية المتبقية لمغادرة العراق، وكان من بين المشاركين في الجلسة التي جرت عبر الانترنت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين”.
واشار التقرير الى أن ” كل المؤشرات تشير الى عدم تحديد جدول زمني لانسحاب ما تبقى من القوات الامريكية من العراقحيث ربط الجانب الامريكي التوقيت بما اطلق عليه تسمية نطاق التهديدات الذي يشكله تنظيم داعش بحجة اصبحت معروفة ومكشوفة”.