دعا مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية وهي اكبر منظمة اسلامية للحقوق المدنية في الولايات المتحدة كبرى شركات العاب الفيديو والتي تضمنت اكس بوكس ومايكروسوفت وسوني للبلاي ستيشن وفالف الى عدم استضافة أو توزيع لعبة فيديو “ستة أيام في الفلوجة” التي سيتم إطلاقها هذا العام ، والتي طورتها شركة هاي واير غيمز ونشرتها فيكتورا.
وقال المجلس على موقعه في بيان إن ” للعبة في جوهرها عبارة عن “محاكاة قتل للعرب ” وهي تمجد العنف الذي أودى بحياة أكثر من 800 مدني عراقي في مدينة الفلوجة ، ويبرر الغزو غير القانوني للعراق ويعزز الروايات المعادية للإسلام”.
واضاف ان ” معركة الفلوجة الثانية معركة عنيفة ودموية خلال غزو العراق خلفت أكثر من 800 قتيل مدني، حيث تعرضت الحلقة المأساوية لانتقادات شديدة بسبب تكتيكات الجيش الأمريكي ، بما في ذلك استخدام الفوسفور الأبيض، وفي السنوات التي تلت المعركة ، ولد العديد من الأطفال العراقيين في الفلوجة بتشوهات خلقية”.
وتابع التقرير انه ” عندما تم الإعلان عن اللعبة لأول مرة في عام 2009 من قبل شركة اوتومك كيمز ، تلقت انتقادات واسعة النطاق من الجمهور والمنظمات المناهضة للحرب والمحاربين القدامى ، مما أجبر الناشر آنذاك وهي شركة كونامي على التخلي عن المشروع، و في عام 2016 ، أنشأ بيتر تامتي ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة اوتومك كيمز ، استوديو النشر الخاص به لدعم عودة ظهور اللعبة في عام 2021″.
واوضح التقرير ان ” اللعبة لن تؤدي الا الى تطبيع العنف ضد المسلمين في امريكا وحول العالم ، ولذا يجب ان تتوقف صناعة الألعاب عن تجريد المسلمين من إنسانيتهم”، مشيرا الى أن العاب الفيديو مثل ” ستة ايام في الفلوجة” تعمل فقط على تمجيد العنف الذي أودى بحياة مئات المدنيين العراقيين ، وتبرير غزو العراق ، وتعزيز المشاعر المعادية للمسلمين في وقت يستمر فيه التعصب ضد المسلمين في تهديد حياة الناس “.