أعاد لصوص 14 تمثالاً كانوا قد سرقوها من معبد هندوسي قديم في الهند، مشيرين إلى أنّهم قرروا القيام بذلك بسبب “كوابيس” تراودهم منذ أن نفذوا فعلتهم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مفتش الشرطة راجيف سينغ، قوله إنّ المجموعة سرقت الأسبوع الماضي 16 تمثالاً من معبد “لورد بالاجي” (وهو تجسيد للاله الهندوسي فيشنو) الذي يعود تاريخه إلى 300 عام.
ومساء أمس الاثنين، أحضر السارقون 14 تمثالاً إلى محيط منزل كبير كهنة المعبد في منطقة تشيتراكوت في ولاية أوتار براديش.
وأوضح سينغ أنّ “اللّصوص تركوا رسالة كتبوا فيها أنّهم أعادوا التماثيل بسبب أحلام مخيفة تراودهم”، طالبين المغفرة.
وجاء في رسالتهم المكتوبة باللغة الهندية “لم نستطع النوم ولا تناول الطعام ولا العيش بسلام. سئمنا من الأحلام المخيفة وسنعيد التماثيل الثمينة”.
ولم تُعرف بعد هوية السارقين.
وصُنّع أحد التماثيل المسروقة من الأشتادهاتو، وهو مزيج من ثمانية معادن يبلغ وزنه نحو خمسة كيلوغرامات، وشملت المسروقات كذلك زخارف فضية تُستخدم في تزيين الآلهة.