كشف تقرير لصحيفة (ذي هيل) الامريكية ، السبت، ان الرئيس الامريكي جو بايدن طلب 753 مليار دولار ميزانية لوزارة الدفاع في زيادة على ميزانية الدفاع السابقة والتي بلغت 715 مليار دولار .
وذكر التقريرانه ” لا يوجد الكثير من التفاصيل في الوقت الحالي حول ما ستوجه إليه الأموال ، لكن الوثيقة الصادرة عن البيت الأبيض تسلط الضوء على الأولويات بما في ذلك التنافس مع الصين ، والاستثمار في أسطول البحرية ، ومواصلة التحديث النووي ، والتخفيف من آثار تغير المناخ على الدفاع.
واضاف انه ” وفي بيان مشترك ، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الجمهوري ميتش مكونيل وكبار الجمهوريين في لجان القوات المسلحة والاستخبارات والميزانية والمخصصات في مجلس الشيوخ إن الميزانية المقترحة ترسل “إشارة مروعة ليس فقط لخصومنا في بكين وموسكو ، ولكن أيضًا لحلفائنا وشركائنا “. بحسب قوله .
من جانب آخر قال رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ السيناتور بيرني ساندرز ” في الوقت الذي الذي تنفق فيه الولايات المتحدة بالفعل على الجيش أكثر مما تنفقه الدول الـ 12 التالية مجتمعة ، فقد حان الوقت لإلقاء نظرة جادة على التجاوزات الهائلة في التكاليف ، والهدر والاحتيال الموجود حاليًا في البنتاغون”.
واشار التقرير الى أن ” وزير الدفاع الامريكي لويد اوستن قد طلب تخصيص بعض الاموال للانفاق على عمليات فحص التطرف في الجيش الامريكي وإنشاء استبيانات موحدة لفحص المجندين ذوي السلوك المتطرف الحالي أو السابق ، والتوصل إلى تدريبات وإجراءات جديدة للمحاربين القدامى والإبلاغ عن استهدافهم بالتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة والعنصرية بعد تركهم الخدمة”.
واشار التقرير الى أن “إحدى العقبات الرئيسية التي تمنع مسؤولي البنتاغون من التعامل مع المشكلة هي سياسة الدفاع لعام 2012 التي لا تمنع عضوًا في الخدمة من الانضمام إلى مجموعات ذات أيديولوجية أكثر تطرفاً أو عنفاً طالما أنهم لا يشاركون بنشاط في جمع التبرعات والتجنيد والتظاهرمما يسمح لمثل هذه القوات بالمرور دون أن يلاحظها أحد”.