كشف الجيش الأمريكي عن نتائج التحقيقات التي أجريت حول حادثة مرورية كانت قد حصلت لإحدى مركبات دوريات الحراسة لقواته المتمركزة في الكويت، وأدت لمصرع أحد جنوده، وإصابة اثنين آخرين.
وفي تقرير نشرته القوات الأمريكية في الكويت، حول هذا الحادث الذي وقع في المحيط الخارجي لقاعدة علي السالم الجوية في سبتمبر الماضي، استبعدت نتائج التحقيقات احتمال أن يكون الحادث نجم عن استهداف عدائي أو هجوم مدبر، مشيرا إلى أن “جميع أفراد الدورية لم يكونوا مرتدين خوذات أو أحزمة الأمان عندما حصل الحادث، وأن أقفال أمان أبواب المركبة لم تكن في وضعية التشغيل”.
وأشار التقرير إلى أن “الحادث حصل بتاريخ 12 سبتمبر 2020، عندما انقلبت مدرعة مصفحة من طراز M-ATV خلال دورية كان يقوم بها جنود الحراسة الأمنية الثلاثة التابعون للسرب الجوي الاستطلاعي رقم 386، حيث انقلبت بهم المركبة المدرعة على طريق مواز للمحيط الخارجي لقاعدة علي السالم الجوية.
وأوضح التقرير قائلا: “أثناء الانقلاب، فتح الباب الخلفي (خلف السائق)، وأخرج فان وقص الباب عن مفصلاته، ولم يكن أي من أعضاء الفريق يرتدي أحزمة الأمان أو الخوذ”.
وأفاد بأن فان هبط على رمال صلبة على ارتفاع خمسة أقدام من المركبة وأنه عانى من “إصابات قاتلة على الفور”.
وذكر التقرير أن “سيارة الإسعاف، وهي غير الملائمة للسفر عبر الطرق غير المحسنة في طريقها إلى موقع الحادث، علقت على الكثبان الرملية وأثناء توجهها لموقع الحادث، ولم تتمكن من القيام الوصول، وأن المسعفين أخذوا معداتهم الضرورية من سيارة الإسعاف وتم نقلهم إلى مرشدهم الذي نقلهم إلى مكان الحادث”.
تم اعلان وفاة جيسون خاي فان في حوالى الساعة الـ10:30 صباحا (بالتوقيت المحلي)، وتم انتشال جثته من قبل المتخصصين في شؤون المشرحة، وكان سائق السيارة “غير مستقر طبيا” في ذلك الوقت أيضا، وتطلب الإخلاء إلى المرفق الطبي الإقليمي للجيش في معسكر “عريفجان”، وقال التقرير إن السائق والقائد قد تعافيا منذ ذلك الحين من “جروح وإصابات دماغية خفيفة وكدمات”.
