أعلنت شركة “ويلان” الصينية أن الروبوت “ألفا دوغ” الكلب الذي صممته، مطيع ولا ينبح ولا يعض ويترك آثارا أقل على سجادة البيت، وهو الأسرع بين أقرانه في العالم.
وجهز هذا الكلب عالي التقنية بأجهزة استشعار عالية الجودة ويعمل بواسطة تقنيات الذكاء الصناعي التي تتيح له “سماع” بيئته و”رؤيتها”.
ومع أنه بلا ذيل ورأس، لكنه يمكن أصطحابه في نزهة فهو “مثل كلب حقيقي”، حسب وصف ما جي مدير التكنولوجيا في شركة “ويلان”.
وحطم “ألفا دوغ” الرقم القياسي العالمي في السرعة بين الحيوانات المعدنية، إذ تصل سرعته القصوى إلى 15 كيلومترا في الساعة، فضلا عن أنه أكثر ثباتا من الكلب الحقيقي، على ما أكد مصمموه، مثبتين ذلك بركلة قوية له.
وعلى عكس الكلب الآلي الذي يتم التحكم فيه من بعد، يتحرك الروبوت رباعي الأرجل بحرية في بيئته باستخدام تقنيات جيل الإنترنت الخامس عبر الأجهزة المحمولة، مع وقت استجابة فائق السرعة.
وبينما كان “ألفا دوغ” يصعد على الدرج ببطء ولكن بثبات، شرح ما جي أن الكلب الروبوت “يرصد الاحتكاك ومستوى الأرض من أجل تكييف ارتفاعه وسرعة خطواته”.
يعتزم مصممو “ألفا دوغ” وضع هذه الروبوتات في خدمة المكفوفين والمصانع الكبيرة.
وقال ما جي إن الكلب الروبوت “سيكون قادرا على التواصل مع ذوي الإعاقات عندما تتوافر لديه لديه أيضا وظيفة الحوار، وسيتولى بالتالي مرافقتهم إلى السوبرماركت أو إلى محطة الحافلات”.
أما “ألفا دوغ” في نسخته المخصصة للشركات والمصانع، وهي أكبر حجما، فيمكن أن يتولى فحص الآلات الصناعية أو الأنابيب.
ويمكن لهذه الكلاب في الجيل المقبل منها أن تتمتع بشخصية يختارها الزبون على هواه، فيكون بينها، على سبيل المثال، كلب حنون، وآخر هادئ، وثالث يتسم ببعض الشراسة.