اعتبرت النائبة عن كتلة الصادقون النيابية انتصار الجزائري، اليوم الاثنين، مبادرات الإطار التنسيقي والقوى المنضوية معه جاءت للحفاظ على المكون الأكبر ومنع الاقتتال الداخلي، فيما أكدت أن الإطار لن يتنازل عن استحقاقه السياسي وسيعمل على حل الخلافات مع الكتلة الصدرية.
وقال الجزائري في تصريح صحفي تابعته “ابعاد”، إن “إطلاق الإطار التنسيقي للمبادرات الوطنية دليل واضح لمحاولته تذويب الخلافات مع بقية الكل السياسية وإبداء المرونة والحفاظ على حقوق المكون الشيعي الأكبر داخل العملية السياسية”.
وأضافت أن “السنة والكرد تحصلوا على حقوقهم الدستورية من خلال تسلم منصب رئاسة مجلس النواب وكذلك رئاسة الجمهورية”، مطالبةً بـ”ضرورة اتفاق وتوحد قوى المكون الشيعي لتسلم استحقاقه من رئاسة الوزراء”.
وتابعت النائبة عن الصادقون قولها: “أما إذا كان هناك رأي أخر من قبل تحالف إنقاذ وطن او الكتلة الصدرية فهذا لا يعني التنازل عن استحقاق المكون”، مؤكدة أننا “سندافع عن حقوق المكون الأكبر ونطرح مبادرات لتذويب الخلافات ومحاولة المضي بإيجاد اتفاق مع التيار الصدري لتشكيل الكتلة الشيعية الأكبر عددا داخل قبة البرلمان”.
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود قد اتهم، في وقت سابق من اليوم، التحالف الثلاثي بالتقصد بعدم التعامل والتعاطي مع اي مبادرة سياسية يطرحها الإطار التنسيقي لغرض إبقاء حالة الانسداد السياسي. انتهى/٢٥ر