أصدرت الاطراف السياسية في إقليم كردستان اليوم الخميس، بياناً ختامياُ لاجتماعها الذي عقد بحضور، جينين بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة وفريق يونامي المتخصص في الانتخابات.
وذكر البيان الذي تلقته “ابعاد”، أنه “بإشراف نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان، وحضور جينين بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة وفريق يونامي المتخصص في الانتخابات، عقد قبل ظهر اليوم الخميس، ٩ حزيران ٢٠٢٢، في ديوان رئاسة إقليم كوردستان اجتماع الأطراف السياسية لإقليم كردستان”.
وأضاف أن “الاجتماع كان مخصصاً لموضوع الإعداد لانتخابات برلمان كردستان القادمة، والسعي لتقريب وجهات نظر الأطراف حول قانون الانتخابات والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء، ومجموعة مسائل ترتبط بالانتخابات”.
وأدان الاجتماع “بشدة الهجوم الإرهابي الذي شُنّ ليلة الأربعاء، ٨ حزيران ٢٠٢٢، بمسيّرة مفخخة على مدينة أربيل، وأسفر عن اضرار بشرية ومادية لحقت بالمواطنين المدنيين، وعدّه تهديداً جدياً لأمن واستقرار العراق، وفي هذا السياق طولبت الحكومة الاتحادية بضرورة إنهاء هذه الاعتداءات، والعمل بجد من خلال التنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية لإقليم كردستان، على منع تكرار هذا النوع من الهجمات”.
وخلال الاجتماع، أثنى رئيس إقليم كردستان على “جهود الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق واهتمامها بأوضاع إقليم كردستان ومسألة الانتخابات شاكراً حضور الأطراف السياسية وتلبيتها دعوة رئاسة إقليم كوردستان للاجتماع”.
وبعد المحادثات وتبادل الآراء اتفقت الأطراف كافة على “ضرورة إجراء انتخابات ناجحة مع وضع مصلحة إقليم كردستان وتطوير العملية الديمقراطية فوق كل المصالح، وأن تواصل رئاسة الإقليم جهودها لحل المشاكل التي لا تزال تعترض سبيل قانون الانتخابات”.
ولهذا الغرض قرر الاجتماع “تشكيل سكرتارية في رئاسة إقليم كردستان بالتنسيق مع فريق يونامي لمتابعة ومواصلة المساعي مع الأطراف السياسية لتعدّ بحلول الأول من تموز ٢٠٢٢، تقريراً عن هذا الموضوع”.
وقيمت الأطراف جميعها عالياً “جهود رئيس الإقليم الرامية للتقريب بين الأطراف السياسية”، مؤكدة أنها “تساند خطوات الرئاسة في هذا المجال، وأثنت الأطراف على مساعي وجهود الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة”، وفقا للبيان.