شارك آلاف الأشخاص السبت في مظاهرات في كل أنحاء الولايات المتحدة للمطالبة بتشديد ضوابط قطاع الأسلحة.
ويؤيد أغلبية الأمريكيين تشديد ضوابط قطاع الأسلحة، لكن معارضة أعضاء جمهوريين كثر في الكونغرس لهذا الإجراء تقف عائقا أمام إحداث تغييرات كبيرة على هذا الصعيد.
وتأتي هذه المظاهرات بعد عمليتا إطلاق نار مروعتين الشهر الماضي الأولى في مدرسة ابتدائية في تكساس أسفرت عن مقتل 19 طفلا ومدرستين، والثانية في سوبرماركت بنيويورك أوقعت عشرة قتلى كلهم من ذوي البشرة الداكنة.
وصدرت بعدها دعوات لتنظيم احتجاجات مقررة السبت في مئات الأماكن، لكن مشكلة العنف المسلح الذي أوقع أكثر من 19 ألفا و300 قتيل إلى الآن في الولايات المتحدة هذا العام وفق منظمة أرشيف العنف المسلح، يتخطى جرائم القتل الجماعي التي تحظى باهتمام ومتابعة كبيرين، وغالبية الوفيات ناجمة عن الانتحار.
وأعلنت جمعية “مارتش فور أور لايفز” المنظمة للمظاهرات عبر موقعها الإلكتروني “بعد عمليات إطلاق نار جماعية وحالات عنف مسلح لا تحصى في مجتمعاتنا، حان الوقت للعودة إلى الشوارع”.
وشددت على أن التحرك يرمي إلى “إفهام مسؤولينا المنتخَبين أننا نطالب ونستحق أمة خالية من العنف المسلح”.
وأسس ناجون من عملية إطلاق نار شهدتها مدرسة ثانوية في باركلاند في ولاية فلوريدا جمعية “مارتش فور أور لايفز” التي كانت قد نظمت في مارس من العام 2018 في العاصمة واشنطن تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص.