أبعاد
طالب الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي ،اليوم الأحد، بإنزال عقوبة الإعدام بحق المدانين بمجزرة سباكير من اولئك القابعين في سجون الحكومة العراقية، مشيراً إلى أن أبطال الحشد الشعبي وأدوا الطائفية وأقبروها وتصرفوا بمنتهى الوطنية في معارك تحرير المحافظات من عصابات داعش الاجرامية.
وذكر الخزعلي في تغريدة على “تويتر”، تابعتها “أبعاد” “ستبقى مجزرة سبايكر وصمة عار على جبين كل من شارك ورضي بها، وستبقى شعارا صادحا لمظلومية شباب لم يكن لهم ذنب في الحقيقة سوى حبهم لعلي بن أبي طالب (عليه السلام)”.
وتابع “ستبقى دليلا قاطعا على بصيرة وطنية من حرر مدينة تكريت من أبناء الحشد الشعبي المقدس وقواتنا الأمنية البطلة، بأنهم لم ينجروا إلى الطائفية التي كان يخطط لها من يقف خلف المجرمين القتلة، بل على العكس فهم قد وأدوا الطائفيـة وأقبروها وتصرفوا بمنتهى الوطنية، ملتزمين بفتاوى المرجعية الرشيدة في إنزال القصاص وتطبيق العدالة بحق المجرحين خوارج العصر الذيـن دفعتهـم الأحقاد الطائفية بدعم من حزب البعث المجرم”.
وأضاف “وإننا إذ نستذكر هذه الفاجعة الأليمة بقلوب يعتصرها الألم، نطالب الحكومة العراقية بتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق مرتكبيها القابعين في السجون، عسى أن تخفف أحزان أهالي الشهداء المفجوعين”.