توصل مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الأحد، إلى اتفاق مبدئي يفرض قيوداً محدودة على حمل السلاح، الأمر الذي وصفه الرئيس جو بايدن بـ”الخطوة المهمة”.
وأعلن 20 عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، عن توصلهم لاتفاق بشأن أحكام عدة لتعزيز تنظيم استخدام الأسلحة النارية في البلاد، وهي إجراءات محدودة جاءت نتيجة ضغوط بعد حوادث القتل الأخيرة التي خلفت صدمة في البلاد.
ويأتي هذا الاتفاق عقب تكرار حوادث القتل الجماعي التي شهدتها ولايات أمريكية عدة، وبعد أن خرجت العديد من التظاهرات المطالبة بإيجاد حل بشأن حيازة الأسلحة واستخدامها.
وتتضمن الإجراءات التي يتطلب إقرارها أغلبية ساحقة في مجلس الشيوخ، تشجيع الولايات على سحب الأسلحة من الأشخاص الذين يعتبرون خطرين وتدابير بشأن تأمين المدارس.
لكن الإجراءات التي تم التوصل إليها لا تشمل مطالب إصلاح أساسية يدعو إليها الديموقراطيون، وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن، الذي أشاد، رغم ذلك، بـ”التقدم” الذي اعتبره غير كاف ولكنه “مهم”.