أبعاد
أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، بيانا جديدا بالمثليين، مهاجما امريكا من خلاله.
وقال الصدري في بيان تلقت “أبعاد” نسخة منه، بكل صلافة ووقاحة.. تفتخر أمريكا بمجتمع المثليين، متبنية بذلك أصل الفكرة .. بما يعني أنها من أشاعت الفاحشة في العالم وهي من تتبنى الضغط على الدول والشعوب لتبني الفكرة الماجنة والشهوية التي لا ثمرة منها على الإطلاق.
وتابع حديثه، “الخزي والعار لها إذ تتبنى فكرة أنتجت ( جدري القرود )، إذن ، هي المسؤولة عن تفشتي هذا الوباء في العالم وهي من تتحمل كافة تبعات ذلك أمام الأرض والسماء، ويا للمصيبة ، دولة عظمى تتباهى بالعلاقة الجنسية المشبوهة وتنعتها ( بحقوق الإنسان ) بدل أن تتباهى بإطعام الدول المسحوقة والتي تتلوى جوعا وعطشا وخوفا ورعبا .
تتباهي بإعطاء الحرية للمثليين بدل أن تتباهى بالوقوف لإنهاء أزمة التلوث البيئي التي تنبئ بكارثة عالمية .
نعم ، تتباهى بكل وقاحة بفكرة شهوية بدل أن تستغل تطورها وتكنلوجيتها بما ينفع الناس وإنقاذهم من شحة مياه عالمية مرتقبة على سبيل المثال .
واستطرد حديثه، “نعم ، إنها تفتخر بمجتمع ( م.ع ) متناسية أن هذا العالم صار على شفا حرب عالمية نووية وقد ملئ بالحروب والصدامات كما في اليمن وأوكرانيا وبورما ، كما أن هناك أزمة مرتقبة بين الصين وتايوان وغيرها من مشاكل العالم .
الخزي والعار لمن يتباهى بتحدي السماء وشرائعها وأحكامها”.
وقال إن أمريكا قد تحدت السماء بمكوكها الفضائي : ( Space Shuttle Challenger سابقاً والذي يترجم بالعربية : ( المتحدي ) والذي أرادت به تحذي السماء إلا إن السماء أرسلت جوابها السريع فانفجر فكان قطعا صغيرة ورمادا، وها هي اليوم أيضاً تتحدى السماء وأحكام السماء وتتحدى الرسل والأنبياء بلا أدنى تردد فلتنتظر جواب السماء ولو بعيد حين بل قد بانت بوادر بعض ما ستلاقيه وأوله بداية أزمة أقتصادية في أمريكا وما خفي أعظم، فأي فخر هذا وأي انسانية أن يتلاعب الإنسان الوقح بما لا يحق له ذلك وما لا ينبغي له ؟! وإذا كانوا يدعون الحرية ، فهل الحرية تبيح تحليل ما حرمته السماء !؟ لعلكم تجيبون : نعم ، فإن الإنسان صاحب عقل راجح وهذه حريات شخصية ليس فيها تعد على أحد؟
#أولا : إن مثل هذه الحرية التي تدعونها ، إنما هي حرية شهوية تجر علينا تحليلا لغيرها من أمثالها .
#ثانيا : لا بد من وضع حد لحلقة الحرية اتساعاً ، فلا بد أن لا تتعدى على سنن السماء .
#ثالثا : إن تحريمها في جميع الشرائع السماوية يدل على إنها ضررية وليست حرية شخصية لا تؤذي أحدا ولا تضره .
#رابعاً : إن أنتشار جدري القرود بين المثليين أكبر دليل على أنه ضرري لهم ولغيرهم أيضأ ونحن لا نريد لهم الضرر بل نريد لهم الهداية إذا ما تابوا وأنابوا .
وختم الصدر، فكفاك يا كبيرة الشر : أمريكا أستهتاراً وأستكباراً فإن الله يمهل ولا يهمل، وهي اليوم تتلاعب بمصائر الناس جنسياً فقد تلاعبت سابقاً بدمائهم وحرياتهم ولقمتهم وتحاول إركاع الجميع لطاعتها ولن يكون ذلك .. فالله أحق أن يطاع.