رأى المحلل السياسي محمد كريم الساعدي، الخميس، ان بعض الاطراف تلعب على وتر الطائفية ومحاولة تسقيط الحشد الشعبي، بهدف استمالة بعض الجمهور المؤيد للفكر الارهابي في العراق وكذلك الظهور السياسي.
وقال الساعدي ، ان “قيام ظافر العاني بالترويج الطائفي والانتقاص من الحشد الشعبي سابقا وحاليا يؤكد محاولته الظهور السياسي من اجل خوض الانتخابات عبر التحالف مع اطراف تقف بالضد من الحشد ومشروعه الجهادي الرافض للوجود الارهابي”.
واضاف ان “بعض الاطراف بدأت تلعب على وتر الطائفية لاستمالة الجمهور المؤيد لهذه الايدولوجية والتي تقف بالضد من الحشد الشعبي، رغم الفضل الكبير لفتوى المرجعية التي قضت على الارهاب الذي دخل مناطق الغرب والشمال”.
وبين ان “البرلمان ينبغي ان يقول كلمته ازاء افعال تلك الشخصيات المروجة للطائفية والمذهبية ويمنع ظهورها سياسيا واعلاميا ويلزمها على عدم الترشح للانتخابات بسبب محاولتها زعزعة الاستقرار في البلاد”.