وافقت قناة “فوكس نيوز” على تسوية بقيمة 15 مليون دولار تقريبا لمذيعة سابقة اشتكت من التفاوت في الأجور بين الجنسين في شبكة الأخبار التلفزيونية، بحسب ما أفادت صحيفة “واشنطن بوست” مستشهدة بوثائق حصلت عليها الصحيفة وراجعتها.
وقالت الصحيفة إن ميليسا فرانسيس (49 عاما)، وهي مذيعة عملت في برامج على الهواء في الشبكة منذ 2012 وحتى 2020، حصلت على هذا المبلغ بعد أن رفعت الشكوى إلى مكتب وزارة العمل في ولاية نيويورك متهمة الشركة الإعلامية بدفع أجر لها أقل من زملائها الذكور.
وأضافت أن مثل هذه التسوية، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، “أمر غير معتاد في شبكات الأخبار التلفزيونية، إلا أنها تؤكد المخاوف الدائمة من أن وضع المرأة ليس (..) مثل الرجال في هذه الصناعة”.
وكانت فرانسيس تقدمت بشكواها إلى مجلس العمل، مدعية أن القناة التلفزيونية انتقمت منها بعد أن أشارت إلى وجود تفاوت في الأجور في الشبكة الإخبارية.
وقدمت فرانسيس شكواها ضد “فوكس نيوز” لدى وزارة العمل بولاية نيويورك قبل وقت قصير من فصلها.
ورفضت فرانسيس ومحاميها التعليق على التسوية، لكن متحدثا باسم شبكة “فوكس نيوز” قال: “افترقنا مع ميليسا فرانسيس منذ أكثر من عام ونصف وكانت مزاعمها بلا أساس. لقد تعاونا أيضا بشكل كامل مع تحقيق وزارة العمل بولاية نيويورك ونتطلع إلى الانتهاء من هذه المسألة”.
وعملت فرانسيس ممثلة سابقا، قبل أن تحصل على شهادة في الاقتصاد من جامعة هارفارد، وتعمل في قناة “سي أن بي سي”، ثم عملت لاحقا في “فوكس نيوز” وشاركت في استضافة برامج شهيرة.