أكد الحرس الثوري الإيراني، أن “الجمهورية الإسلامية لن تدع الخطوات الخبيثة للأعداء دون رد”، مشددا على أننا “نرد الصاع صاعين، ونوقف ناقلتي نفط مقابل ناقلتنا النفطية”.
وكشف قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، عن “دخول قطع بحرية وعتاد حديث للخدمة في هذه القوات خلال العام الإيراني الحالي، مؤكدا أن “منتجات دفاعية جديدة ستدخل الخدمة في القوات البحرية للحرس الثوري في المستقبل القريب”.
وأشار العميد تنكسيري إلى تصريحات خامنئي الذي أكد “أن الأعداء سيتلقون عشر ضربات مقابل أي ضربة يوجهونها”، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وقال: “لقد احتجزنا ضعفي كمية النفط التي سرقوها منا”، مضيفا أن “هاتين الناقلتين (اليونانيتين) قد ارتكبتا مخالفات بالتأكيد وقد ثبت قيامهما بمخالفات وملفهما أحيل للقضاء”.
وصادرت الولايات المتحدة الأمريكية، الشهر الماضي، شحنة نفط إيرانية قبالة جزيرة إيفيا اليونانية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة، قولها إنه “تم نقل شحنة النفط الإيراني المحتجزة إلى ناقلة أخرى ستبحر إلى الولايات المتحدة”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
كما احتجزت إيران ناقلتين مملوكتين لليونان ونكست علميهما، وذلك ردا على احتجاز اليونان في وقت سابق، سفينة ترفع العلم الإيراني ومصادرة حمولتها بأمر من المحكمة وبالتنسيق مع الحكومة الأمريكية، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية.
وأكدت وزارة الخارجية اليونانية استيلاء إيران على سفينتين ترفعان العلم اليوناني في الخليج، واصفة تحرك طهران بـ”العمل الإرهابي”.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير السويسري في طهران بصفة سويسرا راعية للمصالح الأمريكية في إيران، لإبلاغه احتجاجها على حجز واشنطن سفينة نفط إيرانية احتُجزت من قبل اليونان قبل أيام.
وأفادت الخارجية الإيرانية بأنها استدعت السفير القائم بالأعمال اليوناني في طهران، بعد احتجاز سلطات بلاده سفينة شحن تحمل العلم الإيراني في المياه اليونانية بطلب من واشنطن، وسعي أثينا لتسليم النفط الذي على متن السفينة للولايات المتحدة الأمريكية.