يتوقع أن يبدأ تزويد الجيش الروسي بدرونات “الصياد” الضاربة بحلول عام 2024.
وصرح بذلك نائب رئيس لجنة الصناعة العسكرية الروسية، أندريه يلتشانينوف في حديث أدلى به يوم 13 أبريل لصحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية.
وأعاد، يلتشانينوف إلى الأذهان أن درون “الصياد” الضارب يمكن أن يقوده الطيار الذي يتولى قيادة مقاتلة “سو-57” للجيل الخامس. كما يمكن أن تتعاون مقاتلة “سو-57” مع درونات أخرى محلقة ضمن أنواع مختلفة من الترتيبات القتالية.
وقال إن طيار المقاتلة الرائدة يمكن أن يقوم بتوزيع قيادة الدرونات على طيارين آخرين وطائرات قتالية أخرى، كما يمكن توزيع المهام القتالية على الدرونات. وقد تم تأكيد ذلك أثناء الرحلات الجوية الاختبارية المشتركة لمقاتلة “سو- 57” ودرونات “الصياد” الضاربة.
وأوضح ، يلتشانينوف، أن درون “صياد” بمقدوره توجيه ضربات إلى الأهداف الجوية والبرية بأمر من طيار مقاتلة “سو-57” أو بشكل مستقل على حد سواء، الأمر الذي سيزيد إلى حد بعيد من قوة سلاح الجو الروسي.
جدير بالذكر أن درون “الصياد” الضارب الثقيل تم تصميمه في مكتب “سوخوي” للتصاميم باستخدام تكنولوجيات مقاتلة “سو – 57” للجيل الخامس.
وقد تم اختبار نموذجه الأول مع مقاتلة “سو- 57” للتأكد من قدرة الأخيرة على توجيه “الصياد” الذي يتوقع توسيع منطقة عمل رادارها ويزودها بإحداثيات ومواصفات الأهداف الجوية المعادية. كما يتوقع أن يكون بمقدور الدرون إصابة الأهداف الجوية بأمر من “سو- 57” أو بشكل مستقل.
ويتميز الدرون بالتخفي عن الرادارات ويبلغ وزنه 20 طنا. وهو مصنوع وفقا لتكنولوجيا “الجناح الطائر” ومزود بمحرك توربيني نفاث يمكّنه من التحليق بسرعة تعادل سرعة الصوت.