اكتشفت زوجة في إندونيسيا، اليوم الخميس، أن زوجها هو في الواقع امرأة ، وذلك بعد عشرة أشهر على زواجهما، فيما رفعت دعوى قضائية ضد السيدة المحتالة.
وقالت تقارير اعلامية اطلعت عليها شفق نيوز إن “الزوجان التقيا لأول مرة على تطبيق مواعدة على الانترنت وكان الزوج يحمل اسم أحنف أرافيف في مدينة غامبي الإندونيسية، ومن ثم التقيا في مواعيد شخصية حتى أن (أحنف) أقامت لمدة أسبوع لدى شريكتها المستقبلية وساعدتها في رعاية والديها المريضين”.
وبيّن التقرير أن “المحتالة طلبت شريكتها للزواج بعد أسابيع فقط من المواعدة وذلك في ظل مباركة الوالدين، ولكن بعد أربعة أشهر من زواجهما، بدأت الأسرة في الشك في زوج ابنتها، خاصة وأن الزوج لم يقدم عائلته لهم أبداً كما أن مواعيده وجدوله الزمني بدت مريحة للغاية على الرغم من ادعائه أنه طبيب أعصاب تخرج من نيويورك”.
وتابع التقرير ان “الأم تذكرت أيضاً أن زوج ابنتها لم يخلع ملابسه أبداً، وكان يستحم بالملابس عندما يكون الآخرون في المنزل”، مبينا ان “الزوجة واجهت شريكها بشأن وجود أورام في صدره ردت “أحنف” بأنها مشكلة هرمونية، فيما طلبت الأم أن يتجرد من ملابسه ليثبت أنه رجل بالفعل، وفي تلك اللحظة اكتشف الجميع أنه كان في الواقع امرأة كذبت بشأن كل شيء بما في ذلك وظيفتها”.