أبعاد- تقرير
يتعزم رئيس حكومة تصريف الاعمال اليومية مصطفى الكاظمي على رأس وفد حكومي كبير زيارة العاصمة الايرانية طهران في زيارة رسمية.
وأبلغ مصدر سياسي وكالة “أبعاد”، أن “زيارة مصطفى الكاظمي الى طهران قبل ذهابه الى مؤتمر جدة والذي يحضره الرئيس الأمريكي جو بايدن هو لتطمين الجانب الايراني وابلاغهم ان حضور العراق في هذا المؤتمر لن يكون الا من منطلقات حسن الجوار”.
وأضاف، أن “مؤتمر جدة الذي يحضره بايدن سيطرح به مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني وان دول اخرى ستعلن التطبيع اثناء المؤتمر ودعوى للملك الاردني بتشكيل حلف عربي اشبه بالنيتو لمواجهة إيران”.
في لقاء سابق، جمع الكاظمي بالإطار التنسيقي، تم تبليغ الكاظمي بشكل رسمي من قبل المالكي وقيس الخزعلي ان ذهابه الى المملكة العربية السعودية وحضوره هكذا مؤتمر يضع العراق في خانه التطبيع وان العراق لن يوافق على حلف ضد ايران.
ويعتزم الكاظمي يحصل على دعم الايرانيين لتجديد ولايته وعرابي هذه المبادرة هما ابو جهاد الهاشمي والسيد عمار الحكيم اللذان يعملان جاهدين لإقناع باقي أطراف الاطار بالتجديد للكاظمي كون مقتدى الصدر لا يمكن ان يرفضه وهو يكون سببا في حل ازمة انسحاب التيار الصدري من البرلمان.
إلى ذلك، علق النائب عن دولة القانون المنضوي في الإطار التنسيقي كاظم الحيدري، على إعادة تكليف رئيس الوزراء المنتهية ولايته، مصطفى الكاظمي لولاية ثانية بعد الاخبار المتداولة لزيارة الاخير إلى إيران.
وقال الحيدري في حديث صحفي إن” الكاظمي فشل فشلاً ذريعاً بإدارة الحكومة وأبعد من المستحيلات إعادة تكليفه او ترشيحه”، مبينا أن “الإطار التنسيقي ضمن التحالف مع السيادة ويسعى لتفاهمات مع الديمقراطي”.
وتابع، “الإطار قادر بسهولة على تشكيل حكومة وطنية خلال شهر واحد بالاتفاق مع السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني وكل من يمد يده لإنقاذ البلد من حرب أهلية وتهديدات اقتصادية اخرى”.
هذا وتداولت مصادر سياسية، أخبارا عن زيارة مرتقبة لرئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي إلى طهران، ربما اليوم أو غدا.