أفاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة “اهتزت بشدة خلال العامين الماضيين لدرجة أنها أصبحت أضحوكة”.
وهاجم ترامب في اجتماع حاشد في إلينوي، الرئيس الحالي جو بايدن وإدارته، متهما إياهم بخسارة الميزة الاقتصادية والسياسية لواشنطن على المسرح العالمي.
وتابع قائلا: “هذا لم يعد بلدا عظيما، لقد تدهور. هذا بلد به أعلى معدل تضخم منذ 40 عاما، وأعلى أسعار وقود في التاريخ. لم تكن لدينا أبدا حالة طاقة من هذا القبيل. لم نعد مستقلين في مجال الطاقة، أو حتى دولة مهيمنة، كما كانت قبل عامين فقط”.
وأشار ترامب إلى أنه خلال سنوات رئاسة بايدن، فقدت الولايات المتحدة حرية التعبير والصحافة المستقلة، وواجهت زيادة حادة في الجريمة والوفيات، وطفرة في الهجرة غير الشرعية، وانهيارا اقتصاديا.
وأضاف: “ربما كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه خلال العامين الماضيين، لم يعد يتم الاستماع إلى البلاد واحترامها. من نواح كثيرة، أصبحت أضحوكة”.
فبسبب السياسة الغربية للعقوبات المناهضة لروسيا، أدى تعطيل سلاسل التوريد إلى مشاكل اقتصادية في أمريكا وأوروبا، والتي تواجه زيادة غير مسبوقة في أسعار الوقود والمواد الغذائية.
ففي الولايات المتحدة، تسارع التضخم إلى 8.6% في مايو، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 1981، وارتفعت أسعار البنزين فوق 5 دولارات للغالون لأول مرة في التاريخ في 10 يونيو.