أعلنت سلطات الامن الأردنية، اليوم الاثنين، عن انتحار قاتل الطالبة “إيمان أرشيد” باطلاق النار على نفسه بعد محاصرته.
وقال الأمن العام الأردني في بيان مقتضب صدر، مساء اليوم، إن قاتل الطالبة إيمان أرشيد، داخل إحدى الجامعات الخاصة الخميس الماضي، أطلق النار على نفسه بعد محاصرته.
وأضاف الأمن، أنه تم “تحديد مكان قاتل الفتاة ولدى محاصرته من قبل رجال الأمن العام أقدم على إطلاق النار على نفسه”.
وفُجع الأردنيون صباح الخميس الماضي، بجريمة قتل طالبة جامعية بالرصاص داخل حرم جامعتها، حيث لقت “إيمان رشيد” مصرعها بعد تعرضها لإطلاق نار في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة شمال العاصمة عمان.
وتأتي جريمة قتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد بعد أيام قليلة من جريمة مماثلة في مصر راحت ضحيتها طالبة جامعية ذبحها زميلها أمام أبواب جامعتها.
وبحسب شهود عيان، فإن الجاني دخل حرم الجامعة متنكراً، وأطلق 5 رصاصات نحو الطالبة، أصابت إحداها رأسها بينما أصابت 4 رصاصات أخرى جسدها.
ونعت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة (التي تدرس فيها إيمان التمريض) الطالبة، ونشرت بياناً أعلنت فيه الحداد “تخليداً لذكرى ابنتنا وطالبتنا الفقيدة إيمان إرشيد”.
كما قررت الجامعة إطلاق اسم الطالبة الفقيدة (إيمان إرشيد) على إحدى قاعات كلياتها (كلية التمريض) “لتبقى في عمق ذاكرتنا وحاضرة في دعواتنا”،
وبسبب الغضب العارم في الشارع الأردني، فقد قرر نائب عام محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، القاضي إحسان السلامات، حظر النشر في قضية “مقتل الطالبة إيمان إرشيد في جامعة العلوم التطبيقية تحت طائلة المسائلة الجزائية”.
وكان شقيق الضحية، نور إرشيد، قد قال لوسائل إعلام أردنية إن “والده أوصل أخته للجامعة يوم الخميس كعادته كل يوم”، و”إنه وعائلته تفاجأوا باتصال هاتفي في حدود الساعة الحادية عشرة يخبرهم بأن إيمان في حالة حرجة في المستشفى”.
كما أكد شقيق المفقودة أن “العائلة لا تعرف بعد السبب وراء إقدام الجاني على جريمته” وشدد أنه “لا يوجد أي مبرر لذلك”.
من جانبه رفض والد الضحية، في حديث مع الصحافة المحلية، عقد أي صلح أو دية مع الجاني، وطالب بالقصاص في حقه، وتساءل: “بأي ذنب قُتلت؟”.