رأى الخبير الامني علي الوائلي، ان الهجمات الارهابية على مواقع الحشد الشعبي في نينوى وكركوك، ماهي الا محاولة اميركية لابقاء القوات الاجنبية داخل العراق.
وقال الوائلي ان “الهجمات التي طالت الحشد الشعبي في نينوى وكركوك تقف خلفها اهداف اميركية، ومن المرجح ان تكون باقي معسكرات الحشد والقوات الامنية تحت التهديد في الايام المقبلة”.
واضاف ان “اميركا تدعم الارهاب وتحاول اعادة تنشيطه من جديد بعد ان فقد معظم اذرعه ومصادر تمويله، حيث يأتي الدعم الاميركي لهذه العناصر من اجل ايصال رسالة للمجتمع الدولي ان وجود القوات الاجنبية في العراق هو صمام امان للعالم بأسره وسيعود الارهاب في حال خروج تلك القوات من البلاد”.
وبين ان “القوات الامنية ينبغي ان تفعل الجهد الاستخباري وتعتمد اساليب تكنولوجية من كاميرات مراقبة على ابراج عالية واجهزة رصد من اجل معرفة المنطقة التي تنطلق منها قذائف الارهابيين وكذلك رصد اي تحرك لهم”.