أبعاد
علق المحلل السياسي والخبير القانوني، إبراهيم الصميدعي، على بث إحدى القنوات الفضائية العراقية “برومو” ترويجيا عن حلقة مرتقبة مع المتهمة على ذمة التحقيق ما تسمى بـ”بجوجو دعارة”.
وقال الصميدعي في تدوينة تابعتها “أبعاد”، إن “تمكين أي مصدر إعلامي واسع الانتشار حتى وأن كان غير معروف بتركيب الملفات والابتزاز من إجراء لقاء لقضية مثل هذه وهي في طور التحقيق، يعني أن أجهزة التحقيق ساهمت بقصد أو بدون قصد من ممارسة ابتزاز ثان قد يكون ماديا أو سياسيا على الضحايا بدل من حماية أمن وأخلاق والذوق العام للمجتمع”.
وأضاف، “لا يتصور أحد انني ادافع عن الضحايا ، يطبهم الف مرض لكن ادافع عن المجتمع من تطوير هذا النوع من الابتزاز القذر واستخدامه ماديا او سياسيا” حسب وصفه.
وتابع الصميدعي، “لذلك صار من واجب القضاء التحفظ على التحقيق في هذه القضية لحين اكمال التحقيق فيها اصوليا ، وتشجيع الضحايا على تدوين اقوالهم على نوع الابتزاز الذي تعرضوا له وأن كانوا تعرضوا لابتزاز ثان ، ومن ثم عرض ما لا يخدش الذوق العام والاخلاق العامة على الرأي العام بعد المحاكمة واكتساب القرارات الدرجة القطعية وهذه هي وظيفة الدولة”.
ويمنع قانون العقوبات العراقي، ظهور شكل المتهم على ذمة التحقيق، على وسائل الإعلام، إلى حين إكمال التحقيق معه وصدور الحكم القضائي بحقه بالإدانة أو من عدمها.