أعلن المدير العام للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن، أليكسي رحمانوف، أن مشروع تطوير المدمرة الحربية “ليدير” قد يطرأ عليه بعض التعديلات.
وفي مقابلة صحفية أجراها مؤخرا قال رحمانوف “مشروع بناء المدمرة ليدير من المحتمل ألا ينفّذ بالطريقة التي كان مخططا لها سابقا، أو على الأقل سيتأخر المشروع في حال تطبيق تلك الخطة، القرار يرجع للعميل في النهاية، أي إلى وزارة الدفاع الروسية”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اتفقت مع الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن عام 2017 على تطوير مدمرة نووية تتمتع بمقدار إزاحة للمياه يعادل 19 ألف طن، وأعلن عن هذ الاتفاق بعد عامين تقريبا حيث كان من المفترض أن يبدأ تطويرها في المصنع الشمالي لبناء السفن ببطرسبورغ، لكن الخطط تأجلت حينها وتقرر بدء العمل على المشروع عام 2022.
وعام 2018 أشار نائب رئيس سلاح البحرية في الجيش الروسي آنذاك، فيكتور بورسوك، إلى أن بناء المدمرة المذكورة كان قد أدرج في خطط التسليح الحكومية التي تمتد حتى 2027.
وفي عام 2019، وخلال اجتماعات عقدت لدراسة مواضيع الدفاع في روسيا، كان الرئيس، فلاديمير بوتين، قد أشار إلى ضرورة تعزيز القدرات القتالية للأساطيل البحرية في جيش بلاده، مشددا على ضرورة تزويد الجيش بمدمرات وسفن إنزال عسكرية جديدة.