هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن مرة أخرى المحكمة العليا الأمريكية بعد قرارها إلغاء حق الإجهاض في البلاد.
وقال بايدن في اجتماع مع حكام الولايات: “أشارك الغضب العام نحو هذه المحكمة المتطرفة”، مشيراً إلى أن المحكمة تريد إعادة أمريكا إلى الوراء وتقليص الحقوق.
وصرح بايدن: “في الوقت الحالي ليس لدينا أصوات في مجلس الشيوخ”، معرباً عن أمله في أن يتغير هذا الوضع بعد الانتخابات في شباط المقبل”.
وحذر بايدن من أن الجمهوريين قد يتمتعون بزخم كاف في الخريف المقبل لدفع تشريعات من خلال الكونغرس تحظر الإجهاض في جميع أنحاء البلاد.
وألغت المحكمة العليا الحق في الإجهاض الأسبوع الماضي، بحجة أنه غير دستوري، ونظرا لعدم وجود قانون على مستوى الولاية يحمي هذا الحق، فإن الهيئة التشريعية الآن تقع على عاتق الولايات.
كما أبطأت المحكمة بشكل كبير من إيقاع أجندة بايدن المناخية بقرارها يوم الخميس.
ولا يتمتع الحزب الديمقراطي بقيادة بايدن حاليا إلا بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، ولا يستحوذ الديمقراطيون إلا على 50 مقعدا أي النصف بالضبط، وبالتالي يتم إبطاء سرعة المجلس بشكل منتظم بواسطة ما يسمى بخاصية التعطيل.