اكد مستشار الامن القومي الامريكي جيك سوليفان، أنه لا يستطيع ضمان عدم نمو تنظيم داعش بمجرد انسحاب القوات من أفغانستان .
ونقلت صحيفة واشنطن اكزامنر عن سوليفان قوله إنه ” لا يستطيع تقديم أي ضمانات بشأن ما إذا كان تنظيم داعش سينمو في القوة مجددا بمجرد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في الأشهر المقبلة”.
واضاف انه” لا يمكنني تقديم أي ضمانات بشأن ما سيحدث داخل البلاد. لا أحد يستطيع ذلك، وكل ما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله هو تزويد قوات الأمن الأفغانية والحكومة والشعب الأفغاني بالموارد والقدرات ، وتدريب قواتهم وتجهيزهم ، وتقديم المساعدة لحكومتهم. لقد فعلنا ذلك ، والآن حان الوقت عودة القوات الامريكية الى الوطن وعلى الشعب الافغاني التصدي للدفاع عن بلادهم “.
وتابع ” أستطيع أن القول أن الرئيس بايدن ليس لديه نية لإرسال قوات إلى أفغانستان ، لكنه في الوقت نفسه ليس لديه نية لإبعاد أعيننا عن الاوضاع ، لدينا القدرة على إعادة تمركز قدراتنا في المستقبل لمواصلة قمع التهديد الإرهابي في أفغانستان”. بحسب قوله.
وبين التقرير ان ” الولايات المتحدة تحتفظ بحوالي 2500 جندي وألفا من القوات الخاصة آخرين في أفغانستان ، فيما يوفر الناتو والقوات الشريكة 7000 جندي آخر ومن المتوقع أن تسحب قواتها وفقًا لاتفاقية بايدن مع الطالبان”.
وكان بايدن قد صرح في وقت سابق ان” التهديدات الإرهابية أصبحت أكثر تشتتًا وانتشرت في جميع أنحاء العالم في سوريا والعراق وأفريقيا وآسيا ، مضيفًا أنه “ليس من المنطقي” تركيز القوات في أفغانستان عندما تكون التهديدات موجودة في أماكن أخرى”.
وأوضح، أنه “مع التهديد الإرهابي الآن في العديد من الأماكن ، فإن إبقاء الآلاف من القوات على الأرض وتركيزهم في بلد واحد فقط بتكلفة المليارات كل عام لا معنى له بالنسبة لي ولزعمائنا”.
وأضاف “لا يمكننا الاستمرار في دورة تمديد أو توسيع وجودنا العسكري في أفغانستان على أمل خلق ظروف مثالية للانسحاب وتوقع نتيجة مختلفة”، مشددا ” أنا الآن رابع رئيس للولايات المتحدة يترأس وجود القوات الأمريكية في أفغانستان: اثنان من الجمهوريين ، واثنان من الديمقراطيين. لن أنقل هذه المسؤولية إلى خامس”.