لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 59 آخرون بجروح، يوم الثلاثاء، جراء انقلاب حافلة ركاب كبيرة على الطريق الرابط بين مدينتي ”آراك“ و“بروجرد“ وسط إيران.
وقال رئيس منظمة الطوارئ في محافظة لرستان، مهدي غيبي لوكالة أنباء ”تسنيم“، إن ”حافلة ركاب كبيرة كانت متجهة من العاصمة طهران إلى مقاطعة رومشكان بمحافظة لرستان، انقلبت، ما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة 59 بجروح“.
وبين مهدي غيبي أن ”انقلاب الحافلة كان بسبب خلل فني في نظام المكابح، وانقلبت عند المدخل الحدودي لمحافظة لورستان من جانب مدينة آراك“.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أنه ”تم نقل أربعة من المصابين من قبل الهلال الأحمر في بروجرد بسبب خطورة إصابتهم“.
وفي الأول من تموز/ يوليو الجاري، لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم، فيما أصيب اثنان آخران بجروح جراء حادث سير وقع في مدينة ”ايرانشهر“ التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية في عام 2018، فإن إيران تحتل المرتبة 63 من أصل 170 دولة أو منطقة في العالم من حيث عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق.
وفي السنوات الأخيرة، أشار مسؤولون إيرانيون إلى مجموعة متنوعة من الأسباب لتبرير الخسائر الكبيرة في حوادث الطرق في إيران، منها أن السيارات المصنعة محليًا غير آمنة، وغياب ثقافة القيادة وجودة الطرق والمساحة المنخفضة للطرق في إيران في ما يتعلق بعدد السيارات.
وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية عن وفاة 16 ألفا و778 شخصا جراء حوادث السير، فيما أصيب 317 ألفا بجروح خلال العام الإيراني الذي انتهى في 20 آذار/ مارس الماضي.
وتقدّر السلطات الإيرانية أن حوادث السير التي تشهدها البلاد تكلفها 3 مليارات دولار من الخسائر سنويا.
وأكبر عدد لحوادث الطرق في إيران في العقدين الماضيين مرتبط بعام 2005، مع 27 ألف حالة وفاة في السنة.