ذكرت تقارير صحفية، السبت، أن شركة “تويتر” طلبت من موظفيها ألا يتحدثوا بشكل علني حول تخلي الملياردير، إلون ماسك، عن صفقة شراء المنصة مقابل 44 مليار دولار.
وبعث المستشار العام لـ”تويتر”، سين إدجيت بمذكرة إلى الموظفين يطلب منهم ألا يناقشوا خطوة ماسك، بينما تستعد الشركة لمقاضاة أغنى رجل في العالم.
وطلبت المذكرة من الموظفين ألا يغردوا أو يخوضوا بشأن تراجع ماسك عن الصفقة، فيما عزا رجل الأعمال الأميركي تراجعه إلى تقديم حسابات مضللة بشأن عدد الحسابات الوهمية.
وكتبت المذكرة “سنواصل تقديم المعلومات عندما نكون قادرين على ذلك، لكن، فلتعلموا، من فضلكم، أننا سنكون جد محترسين إزاء ما ننشره في الوقت نفسه”.
في غضون ذلك، أعلن رئيس مجلس إدارة “تويتر“، بريت تايلور، عزم الشركة على رفع دعوى قضائية ضد ماسك من أجل إلزامه بإتمام الصفقة.
وفي وقت سابق، كان ماسك قد تعهد بأن يدفع مليار دولار في حال عدم المضي قدما في صفقة شراء “تويتر”.
ويأتي طلب شركة “تويتر” بعدم مناقشة مستجدات الصفقة، فيما كان عدد من الموظفين قد شاركوا تغريدات ساخرة بعد تراجع ماسك.
وقالو محامو ماسك إن “تويتر” أخفق أو رفض التجاوب مع عدد من طلبات تقديم بيانات بشأن الحسابات المزيفة على المنصة، علما بأنها مسألة حاسمة بشأن أداء الشركة.
وأبدى ماسك استياءه أيضا مما وُصف بالنزيف على مستوى المسؤولين التنفيذيين في الشركة منذ الإعلان عن صفقة الشراء.
وأدى تراجع ماسك عن الصفقة إلى هبوط أسهم “تويتر” بـ6 في المئة ليستقر السهم الواحد عند 34.54 في المئة، بينما كان قد لامس 54.2 في المئة، خلال أبريل الماضي، بعد إعلان الملياردير الأميركي عن شراء موقع التواصل الاجتماعي.