دعت حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء اليوم السبت، الشعوب العربية والإسلامية إلى رفض ومقاومة كافة أوجه التطبيع مع العدو الصهيوني التي تمثل زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدين”الحالية للمنطقة، أبرز أهدافها.
وندد الإنقاذ الوطني في بيان، بزيارة الرئيس الأمريكي، بما تحمله من غايات من شأنها زعزعة أمن المنطقة لصالح الكيان الصهيوني وأمنه على حساب شعوب الأمة وحقها في الحرية والاستقلال والاستقرار والعيش بكرامة كسائر دول العالم.
ولفت إلى أن تطبيع العلاقات السعودية مع العدو الإسرائيلي لن يخدم سوى الأخير ومخططاته، التي تستهدف الأمة وشعوبها وأمنها واستقراره، مشيرا بهذا الشأن إلى أن شعوب المنطقة مطالبة بالتحرك الواعي والمسؤول لمواجهة خطر التطبيع على مصالحها وحاضرها ومستقبلها، والتصدي لتحركات النظام السعودي وبقية الأنظمة العميلة الراضخة للهيمنة الصهيونية وإملاءاتها.
وأدان البيان قيام النظام السعودي بفتح الأجواء أمام زيارة بايدن القادم إليها من الكيان الصهيوني، وغيرها من الرحلات القادمة من فلسطين المحتلة، كخطوة ضمن التطبيع المعلن، في الوقت الذي يمنع فيه الحجاج من زيارة بيت الحرام، وتعقيد إجراءات وصولهم إلى الأراضي المقدسة.
وأكد أنه كان الأحرى بالنظام السعودي أن يراعي حرمة المقدسات الإسلامية، وأن يحترم مشاعر الأمة وعدم استفزازها بهذه الزيارة التي تأتي لإعلان التطبيع رسميا مع كيان العدو الصهيوني.
وأوضح البيان أن صنعاء وقيادتها الثورية والمجلس السياسي الأعلى واليمنيين الأحرار يرفضون كغيرهم من أحرار الأمة هذه الزيارة ونتائجها المعروفة سلفا، وأهدافها الخبيثة على المنطقة وشعوبها.