رأى الخبير الامني امير عبد المنعم، الأربعاء، ان عناصر داعش الارهابي تستهدف الحشد الشعبي والقوات الامنية عند الحدود مع سورية او المناطق القريبة منها بهدف خدمة مصالح واشنطن، لافتا الى ان هناك مخططات لادخال ارهابيين من سورية باتجاه العراق لزعزعة الامن والاستقرار.
وقال عبد المنعم في تصريح ، ان “ القوات الاميركية تتحرك في مناطق مابين سورية ونينوى وكردستان، حيث شهدت بعض مناطق نينوى توترات امنية واستهداف للحشد الشعبي، ويهدف ذلك الى اضعاف المنظومة الامنية في تلك المنطقة”.
واضاف ان “الارهاب يسعى لفتح ثغرة في مناطق نينوى مع سورية، من اجل اعادة سيناريو 2014 وكذلك تسهيل مهمة القوات الاميركية لادخال قيادات داعش الارهابي من سورية الى العراق باتجاه مناطق نينوى وكردستان”.
وبين ان “الاستهدافات الاخيرة للحشد الشعبي والقوات الامنية، ماهي الا جزء من مخطط اكبر لاعادة العراق الى السنوات الماضية، وكذلك هو مخطط لاستمرار بقاء القوات الاجنبية داخل العراق”.