قال الخبير الاقتصادي غريغور سارييسكي، في مقابلة تلفزيونية، إن انخفاض سعر صرف اليورو سيؤثر بشكل كارثي على اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وسيجلب الفائدة لروسيا.
وأضاف الخبير البلغاري: “يعتبر سعر الصرف المنخفض هذا، بمثابة كارثة للاقتصاد الأوروبي والأمريكي. طبعا سيتم بذل الجهود المنسقة لتحقيق التكافؤ. ما يقرب من نصف مستوردي الاتحاد الأوروبي يحققون الربح. ولكن سعر صرف اليورو حاليا ليس لمصلحة المنتجين الأوروبيين، لأنهم يدفعون بالدولار، والتصدير يجري باليورو”.
وقال: “الوضع الحالي في سوق الصرف الأجنبي يلحق الضرر بالمنتجين الأوروبيين، لأنهم يشترون بالدولار، ويبيعون منتجاتهم ويصدرونها باليورو”.
ويرى الخبير، أن الوضع القائم حاليا، يبدو لمصلحة روسيا، وقال: “في هذا العام، دفعت بلغاريا لبوتين، ملياري دولار إضافية – أصبح اليورو أرخص، وأسعار الوقود آخذة في الارتفاع. يجب أن نتعود على أن الوقود أصبح باهظ الثمن. أدت العقوبات إلى زيادة تمويل الاقتصاد الروسي”.
في منتصف الأسبوع، تراجعت العملة الأوروبية دون قيمة الدولار الأمريكي للمرة الأولى منذ عام 2002.