قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال قمة أستانا الروسية التركية الإيرانية في طهران، إن الخطوات العسكرية لا تحل الأزمة السورية بل تفاقم الوضع.
ورأى رئيسي أن “مسار قمة أستانا حقق نتائج إيجابية وعلى الدول الضامنة الحفاظ على منجزاتها”، مؤكدا “الموقف المشترك باحترام وحدة الأراضي السورية وتقرير المصير على يد الشعب السوري”.
وشدد على “أننا الدول الضامنة لمسار أستانا ندعم المسار السياسي في سوريا ونؤكد ضرورة مكافحة الإرهاب في هذا البلد ونؤكد عزم الدول الضامنة لاستمرار دعمها للمسار السياسي”، مبينا أن “موضوع اللاجئين مهم جدا وعلى دول المنطقة أن تساعدعلى عودتهم لبلدهم”.
وأضاف: “ندعم أي ابتكار بهذا الصدد ونعتقد أن رهن المساعدات الإنسانية بأهداف بعض الدول الغربية والكيان الصهيوني تخل بهذا المسار”، لافتا إلى أن “الطريق الوحيد لاستتباب الأمن في سوريا هو تواجد قوي للجيش السوري في جميع مناطق هذا البلد”.
وأكد رئيسي أن “احترام السيادة السورية مبدأ لا لبس فيه.. سوريا مستقلة ومتحدة تخدم أمن واستقرار الدول المحيطة بها، والتواجد الأجنبي والأمريكي عامل يخل بأمن المنطقة”، معتبرا أن “الولايات المتحدة تواصل نهب ثروات سوريا ونؤكد ضرورة خروجها من المنطقة وسوريا”.
هذا وأدان رئيسي “الاستهداف الإسرائيلي لسوريا وهذه الخطوات إلى جانب استمرار احتلال الجولان يعد تهديدا لأمن واستقرار المنطقة وإسرائيل تتحمل عواقبها”، مشددا على أنه “يجب على المنظمات الدولية تحمل مسؤولياتها قبل أن يتحول الأمر لتهديد أمني للمنطقة”.