أفاد تقرير لموقع رو ستوري الأمريكي، بأن حملة ترامب الانتخابية رفضت دفع تكاليف الامن الاضافية للرئيس الامريكي السابق في عدة مدن على الرغم انتهاء الانتخابات منذ زمن طويل حيث تم ارسال الفواتير ضمن دعوى قضائية للمالية الامريكية من اجل استحصالها.
وذكر التقرير ان ” القضية المرفوعة ضد حملة ترامب تتضمن خلافا تصر فيه الحملة على أنه لا ينبغي أن يدفع الرئيس السابق مقابل أي أمن إضافي لأنه مغطى من قبل الخدمة السرية، لكن المشكلة في ذلك أن جهاز الخدمة السرية مكلف بحماية ترامب ، وليس إدارة الأمن في حدث سياسي داخل مدينة”.
واضاف انه ” عندما أقام ترامب مسيرات انتخابية في عدد من المدن احتاجت الحملة إلى الشرطة لتوجيه حركة المرور ، قامت أطقم العمل بوقت إضافي للبحث عن أسلحة عند الأبواب ، أو القيام بدوريات في موقع الحدث أو حتى إزالة المتظاهرين ، كان هؤلاء ضباطًا محليين وكان ينبغي لحملة ترامب أن تدفع ثمنها”.
وتابع انه ” واعتبارا من تموز من العام الماضي كان على حملة ترامب أكثر من مليوني دولار من فواتير الأمن غير المسددة التي تراكمت من ولاية بنسلفانيا إلى نيو مكسيكو، والتي تضمنت وضع الحواجز والعمل الإضافي للضباط للتهيئة للحدث ،لكن لم يتم دفع تلك المبالغ في العديد من المدن الأخرى”.
واشار التقرير الى ان ” من غير الواضح ما إذا كانت المدن الأخرى ستتبع زمام المبادرة في إرسال الحملة إلى محصلي الاموال ، لكنها بالتأكيد تستطيع ذلك، حيث يواصل ترامب جمع الأموال لحملته وللجنة العمل السياسي الكبرى ولا تزال اللجنتان مفتوحتين”.