كشف الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، اليوم الاثنين، كواليس مفاوضات اختيار محمد شياع السوداني، مرشحاً لرئاسة الوزراء.
وقال الخزعلي خلال مشاركته في غرفة صوتية، عبر “تويتر” وتابعها “أبعاد”: إن “قيادات الخط الأول تنازلت عن ترشحها لهذا المنصب، مثل السيد المالكي، وهادي العامري، وفالح الفياض، وحيدر العبادي، بهدف فسح المجال أمام الخط الثاني، لتولي المسؤولية”.
وأضاف الخزعلي، أن “السيد هادي العامري، ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث سحب مرشح منظمة بدر قاسم الأعرجي، لتقليل مساحة الاختلاف”.
وتابع، “حتى ليلة أمس (الأحد)، كان هناك اختلاف بين القادة حول المرشح للمنصب، لكن الحمد لله بذلت جهود مركزة، من أجل تقليل مساحات الاختلاف، وكانت هناك جهود مميزة للسيد عمار الحكيم”.
وأشار إلى أن “المناقشات لم تستغرق وقتاً طويلاً، وأستطيع أن أقول أنها كانت أقل من نصف ساعة، عندما بدأ النقاش، حيث بقي ثلاثة مرشحين، بقوا، وبدأ الكلام عندما ذكر أحد الأخوة اسم الزهراء (سلام الله عليها)، وقلنا ان شاء الله ببركة الزهراء يحصل هذا الاتفاق”.
ولفت إلى أن “السوداني هو مرشح الإطار بالإجماع، وليس مرشح كتلة أو حزب داخل الإطار”.
وبشأن موقف التيار الصدري، قال الخزعلي، إن “بعض الأخوة حاول الاتصال لاستشفاف الموقف، وكانت الإجابة، بأننا (الصدريون) غير معنيين بهذا الاتفاق، لا سلباً ولا إيجاباً”.